تمثل المجالس أهمية كبيرة للقطريين، لما عُرف عنها منذ القدم إتاحتها لعابري السبيل، فضلًا على دورها في إثراء الحياة الاجتماعية، ما يجعلها بحقٍ مدارس تربوية وتعليمية، إذ لم تكن تغلق أبوابها في أي من فصول العام.
مع دخول شهر رمضان المبارك، عادت الحياة مرة أخرى إلى مجالس أهل قطر، تلك المجالس التي تعكس كرم الضيافة وفتح الأبواب للجميع من بعد صلاة التراويح وحتى قبل موعد السحور. وتعد مجالس أهل قطر ملتقى يجتمع في