شهدت غينيا بيساو إطلاقًا كثيفًا للنار، مساء اليوم الثلاثاء، قرب القصر الحكومي في العاصمة بيساو، وقت انعقاد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء بحضور الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نابيام.
وذكرت مصادر أمنية أن رجالا مدججين بالسلاح حاصروا مقر الحكومة، وسط انتشار لعناصر الجيش في شوارع العاصمة، مضيفة أن شخصين قتلا وآخرين أصيبوا بالأعيرة النارية.
وأوضحت المصادر أنه تم فرض أطواق أمنية حول بعض المباني الحكومية.. فيما لم يعرف بعد مصير تلك الاشتباكات وأسبابها والجهة التي تقف وراء إطلاق النار.
وفي نيويورك، أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن "القلق البالغ" إزاء الأنباء الواردة عن اندلاع قتال عنيف في غينيا بيساو.
وقال متحدث باسم غوتيريش إن الأخير يدعو إلى إنهاء العنف فورا والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية.
بدورها، شجبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" ما وصفته بمحاولة الانقلاب في غينيا بيساو، مطالبة العسكريين بـ"العودة إلى ثكناتهم".
وذكرت المنظمة، في بيان، أنها تشجب محاولة الانقلاب وتحمل العسكريين مسؤولية سلامة الرئيس إمبالو وأعضاء حكومته.
وتأتي الاضطرابات في غينيا بيساو بعد أسبوع من وقوع انقلاب عسكري أطاح برئيس بوركينا فاسو روش مارك كابوري.