وقع البنك المركزي العُماني، اليوم الأربعاء، اتفاقية مع مؤسسة "دار الحرفية" المختصة لإعادة تدوير العملات المحلية المتلفة، وهو أول مشروع من نوعه في السلطنة.
وبحسب صحف محلية عُمانية، يهدف المشروع إلى إعادة تدوير الأوراق النقدية المتلفة بطريقة تبرز الثقافة والتراث العُماني من خلال تصاميم فريدة ومتنوعة للمستهلك المحلي والخارجي.
كما يهدف إلى المحافظة على سلامة البيئة ومكافحة التلوث والتوازن البيئي التي تأتي ضمن أهداف التنمية المستدامة بالسلطنة.
وجاءت فكرة المشروع من خلال مبادرة "خارج الصندوق" التي أطلقها البنك المركزي العماني في عام 2019، لدعم أفكار موظفيه المبدعين.
وحازت الفكرة التي ابتكرها الموظف محمد الريامي، المركز الأول في هذه المبادرة.
وأصدرت السلطنة في يناير 2021، عملات ورقية جديدة تحمل صورة السلطان هيثم بن طارق، وتم تداولها جنباً إلى جنب مع العملات القديمة.