أطلق بنك قطر للتنمية منتجًا تمويليًا جديدًا متخصصًا في حلول الرقمنة والأدوات التكنولوجية، لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف تعزيز روح الابتكار والتطوير لدى هذه الشركات.
وقال البنك، في بيان اليوم، إن هذه الخطوة ستعزز رحلة التحول الرقمي التي يقودها البنك في منظومة ريادة الأعمال الوطنية، وتدعم الشركات الخاصة لرفع مستوى تقنيات الآلات والأنظمة الحالية لزيادة الإنتاجية وتحسين كفاءة العمليات التجارية.
دعم الإنتاجية
وسيمول البنك، بمقتضى هذه الخطوة، اقتناء الأجهزة حسب قطاع عمل الشركة، مثل الأجهزة الذكية أو الروبوتات أو أجهزة التشغيل الآلي والاستشعار وكل ما يقع ضمن هذه القائمة، أو برامج الحوسبة مثل أنظمة تكنولوجيا المعلومات، أو برامج الإنتاجية العالية المختلفة سواء السحابية أو الخوادم ومساحات التخزين أو حلول الدفع الرقمية و تقنيات الواقع الافتراضي المعزز، فضلاً عن أنظمة تعزيز برامج الأمن السيبراني.
كما يمكن للبنك تمويل اقتناء خليط من جميع هذه الحلول وفقًا لحاجات الشركات، بنسبة تصل إلى 85% من التكلفة الإجمالية للحلول اللازمة مع فترة سداد تصل إلى 15 سنة من ضمنها 3 سنوات فترة سماح كحد أقصى.
حلول متقدمة
وبالتوازي مع عمليات التمويل، سيدير البنك البيانات الخاصة بالعملاء وبيانات التشغيل وأنظمة تحليل البيانات وحمايتها ودمج الذكاء الاصطناعي وغيرها من الحلول المتقدمة.
ويسعى البنك قطر للتنمية عبر هذه الخطوة إلى تشجيع الشركات لمضاعفة مساعي البحوث والتطوير في مجال أعمالها، حيث يشمل التمويل تغطية نسبة مخصصة لهذا الغرض لدعم الشركات في تطوير المنتجات الحالية والمنتجات المبتكرة الجديدة.
عبدالرحمن السويدي: "قطر للتنمية" يعمل على تعزيز المناخ الرقمي والحلول التكنولوجية للشركات الصغيرة والمتوسطة بشتى قطاعاتها
وأكد السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، أهمية هذا النوع من التمويل في العصر الحالي، قائلاً إن بنك قطر للتنمية يعمل على تعزيز المناخ الرقمي والحلول التكنولوجية للشركات الصغيرة والمتوسطة بشتى قطاعاتها، حيث يلبي هذا النوع من التمويل حاجة موجودة في بيئة الأعمال الوطنية.
وأضاف أن التمويل سيساهم في تطوير استمرارية الأعمال ورفع كفاءة العمليات التشغيلية للشركات المستفيدة وينقل طموحاتها لآفاق جديدة، بما يتماشى مع مساعي بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على المعرفة.
