كشفت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة أن نحو ألفي عائلة في القطاع لا تزال دون مأوى بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي منازلها خلال العدوان الأخير الذي تعرضت له مختلف محافظات وأحياء غزة خلال الشهر الماضي.
وذكر السيد ناجي سرحان، وكيل وزارة الأشغال العامة في غزة، في بيان صحفي اليوم، أنه تم إحصاء 1200 وحدة سكنية تدمرت بشكل كامل، و1000 وحدة سكنية تدمرت بشكل جزئي بليغ غير صالحة للسكن، و20 ألف وحدة سكنية ما بين متوسط وطفيف، موضحا أنه وفق تقديرات أولية فإن تكلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية تقارب 150 مليون دولار.
ولفت إلى أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم المدمرة، يقدر بـ10 آلاف نسمة تقريبا، فيما لا يزال ما يزيد عن 2000 أسرة مشردة دون مأوى، مبينا أن الجهات الحكومية في غزة بدأت إجراءات إغاثة عاجلة، بصرف مبلغ ألفي دولار لأصحاب المنازل المدمرة كليا، وألف دولار للدمار الجزئي البليغ غير الصالح للسكن.
وذكر البيان أن سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة للأسبوع الرابع في وجه تسويق وتصدير منتجات غزة للضفة والخارج.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن الشهر الماضي اعتداء على قطاع غزة، استمر 11 يوما، وأسفر عن استشهاد 253 فلسطينيا وإصابة المئات، فضلا عن تدمير البنى التحتية والمباني والمقار الرسمية في القطاع بشكل كبير.