تلقى البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، اتهاما جديدا على خلفية قضية الاغتصاب التي تلاحقه منذ عام 2009.
وكانت عارضة الأزياء الأمريكية السابقة، كاثرين مايورغا، قد رفعت دعوى عام 2018 تتهم فيها رونالدو باغتصابها ليلة الـ12 من يونيو عام 2009 داخل أحد فنادق مدينة لاس فيغاس، وهو ما نفاه النجم البرتغالي واعترف حينها أن ما حدث بينه وبين الفتاة كان بموافقتها.
وصرح رونالدو عام 2018 بأنه لم يرتكب هذا الفعل على الإطلاق، مؤكدا أنه "لا يمكن أن يرتكب تلك الجريمة، كونها تأتي ضد ما يؤمن به من معتقدات ومبادئ".
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، في تقرير لها أن رونالدو حاول منع نشر ملفات الشرطة الخاصة بقضية الاغتصاب ضده، والتي كانت تستهدف صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الشهيرة نشرها بالفعل.
ويرى الفريق القانوني لكريستيانو أن المعلومات الخاصة باللاعب قد تم الحصول عليها بشكل غير قانوني عبر موقع "فوتبول ليكس" مما يعتبر انتهاكا لخصوصية رونالدو.
على الجانب الآخر، يريد الفريق القانوني لمايورغا، نشر الوثائق المتبقية وهي أكثر من 400 وثيقة كاملة، عبر الصحيفة الأمريكية.
ومن المقرر أن يستمع القضاء لدفاع كلا الطرفين في المحكمة، يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد تأجيل القضية في أكتوبر الماضي.