أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات وجرائم الاحتلال وأذرعه المختلفة بما فيها ميليشيات المستوطنين المسلحة، بحق المدنيين العزل وممتلكاتهم، خاصة ما تتعرض له القدس الشرقية المحتلة من عمليات استيطان وتهويد مستمرة.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن آخر تلك الانتهاكات، هو محاولة العناصر الاستيطانية الإرهابية حرق منزل في تل الرميدة بالخليل، وهدم جدار استنادي ومنشآت في المنية والرشايدة شرق بيت لحم، ونشر المركبات العسكرية أمام خيام المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية تمهيدًا لإجراء تدريبات ومناورات عسكرية، وتجريف استيطاني في كيسان وجنوب نابلس، وتوزيع إخطارات بهدم منشآت ومساكن في الخضر والأغوار، واستمرار إغلاق طريق جنين نابلس، وغيرها.
وحملت، حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات استمرار جرائمه وانتهاكاته.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، ضرورة استجابة المجتمع الدولي للمطالبات الفلسطينية بتوفير آلية حماية دولية للشعب الفلسطيني وأرضه بما يتلاءم وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، كجزء لا يتجزأ من تحمله لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.