شاركت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في فعاليات اليوم الرياضي للدولة بحدائق إسباير زون بحضور سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة اللجنة وسعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام إلى جانب عدد من المسؤولين والموظفين والعاملين باللجنة، تأكيدًا على أن الرياضة حق من حقوق الإنسان وتساعد على بناء مهارات القيادة واكتساب القدرة على تحقيق هدف أسمى بشكل تعاوني مع الآخرين، ويأتي ذلك تحت شعار هذا العام "الرياضة.. حياة، ليؤكد على أهمية هذا اليوم الذي خصصته الدولة كعطلة رسمية لتشجيع الجميع على ممارسة الأنشطة الرياضية مع أفراد العائلة وزملاء العمل والأصدقاء، لضمان مجتمع صحي وحيوي الأمر الذي ينعكس على تقدم ورقي البلاد.
وأكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية على أن شعار اليوم الرياضي للدولة هذا العام جاء مطابقًا لشعار اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في أول موسم لليوم الرياضي في عام 2012، حيث جاء تحت عنوان "الحق في الرياضة يساوي الحق في الحياة"، كما ثمنت اهتمام الدولة بالتنمية البشرية وبصحة الإنسان التي تعتبر من المقاصد الإسلامية والإنسانية السامية.
وأضافت في تصريح صحفي أن اليوم الرياضي هذا العام يأتي أكثر تميزًا وحماسًا باعتباره عام استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، متمنية التوفيق للقائمين على أمر استضافة هذا الحدث التاريخي ليتم على أكمل وجه.
العطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ملتزمة بمعايير البروتوكول الصحي الخاص بتنظيم الفعاليات الرياضية
وشددت السيدة مريم العطية على التزام اللجنة الوطنية لحقوق الأنسان بمعايير البروتوكول الصحي الخاص بتنظيم الفعاليات الرياضية الذي أقرته وزارة الصحة العامة، وكعادتها تم اختيار حدائق إسباير زون لإقامة احتفال اللجنة باليوم الرياضي والذي يصنف من أفضل الأماكن المفتوحة التي تتطابق الاشتراطات الصحية المطلوبة، وتوفر جميع مسارات المشي والجري والملاعب الرياضية.
قطر تعتبر من الدول الرواد في عملية تخصيص يومًا رياضيًا كعطلة رسمية بقرار أميري
وأضافت رئيسة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن دولة قطر تعتبر من الدول الرواد في عملية تخصيص يوما رياضيا كعطلة رسمية بقرار أميري، ولفتت إلى أن الجهات المعنية تبذل جهودًا حثيثة بهدف ظهور هذا الاحتفال السنوي بالصورة الحضارية المشرفة التي تتناسب من الوجه المشرق لدولة قطر، كما أشارت الى أن اليوم الرياضي أسهم بشكل كبير في رفع الوعي بأهمية الرياضة في حياة الافراد والمجتمع، منوهةً بضرورة الرياضة في تعزيز حقوق الإنسان وإدماج الجميع حيث يمكن للرياضة أن تنقل بسهولة العديد من القيم الإيجابية، وترسخ تلك القيم التي تتقاطع مع الجنس أو الجنسية أو العمر أو حتى الحالة البدنية.
وأوضحت العطية أنه في الوقت الحاضر أصبح بالإمكان بناء جسور أقوى للدفاع عن الرياضة كحق من حقوق الإنسان والترويج لها، حيث ترتبط الرياضة ارتباطًا وثيقًا بتعريف العديد من حقوق الإنسان.
وشارك في احتفال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عددًا كبيرًا من المسؤولين باللجنة والموظفين بصحبة أسرهم وذويهم وفي أجواء تسودها روح المحبة والمودة حققت الهدف المنشود المتمثل في التوعية بأهمية الرياضة كسلوك يومي وفرصة لتوطيد العلاقات الإنسانية بين الموظفين، وبداية للتغيير من أجل إتباع نمط حياة رياضي وصحي، وقد حدد فريق تنظيم احتفال اليوم الرياضي للجنة حزمة متنوعة من الفقرات الرياضية المتنوعة وفي مقدمتها المشي وكرة القدم وغيرها من الممارسات الرياضية المعززة لصحة الإنسان.