أنشأت اللجنة الأولمبية الدولية، بالتنسيق مع اللجان الأولمبية الوطنية والسلطات الحكومية في قطر ورواندا، مركزين يقدمان فرصا إضافية للتطعيم ضد جائحة كورونا (كوفيد - 19) لفئات من المشاركين في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
وسيقدم هذان المركزان خدمات التطعيم ضد الجائحة للمشاركين في الألعاب الذين لم تستطع بلدانهم أن توفر لهم هذه الخدمات قبل حزم حقائبهم للسفر إلى اليابان للمشاركة في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو 2020.
كما سيتم تقديم خدمات التطعيم بلقاحات فايزر- بيونتيك المضاد للجائحة بما يتوافق مع إعلان اللجنة الأولمبية الدولية في السادس من مايو 2021 عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة فايزر ـ بيونتيك للتبرع بجرعات لقاح الشركات المعنية بالتطعيم ضد جائحة كورونا للمشاركين في الألعاب الأولمبية من اللجان الأولمبية الوطنية من مختلف أنحاء العالم.
وتم انشاء هذين المركزين بجهد من اللجنتين الأولمبيتين القطرية والرواندية وبالتنسيق مع الحكومات والسلطات الطبية في المناطق المعنية وبدعم من شركة فايزر للأدوية.
وتجري اللجنة الأولمبية الدولية سلسلة اتصالات مع بعض اللجان الأولمبية الوطنية التي لم يتمكن رياضيوها من الحصول على برنامج التطعيم (اللقاح) لتمنحهم فرصة للسفر إلى مدينتي الدوحة أو كيغالي (رواندا).. وتستطيع اللجان الأولمبية الوطنية المعنية أن تقدم لإجراءات السفر عبر لجنة التضامن الأولمبية إذا احتاجت إلى ذلك.
وقال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية:" يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الهامة ونساهم في توفير بيئة آمنة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، ونحن ممتنون للجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمون من أجل استمرار تنظيم هذه الألعاب في أجواء آمنة، كما تقع على عاتقنا مسؤولية جماعية للمساهمة بقدر ما نستطيع لتعويض هذا العمل الشاق من أجل حماية الشعب الياباني والمشاركين في الألعاب الأولمبية".
من جانبه، قال جيمس ماكلويد مدير العلاقات مع اللجان الأولمبية الوطنية وبرنامج التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية:" نعجز عن التعبير عن شُكرنا وامتنانا للجنتين الأولمبيتين الوطنيتين ولحكومتيهما ولشركة فايزر على هذا السخاء وروح الإرادة والدعم، ونتباهى بهذا التطور الرائع في العمل على أرض الواقع وبفرص التطعيم الإضافية التي ستُوفر الحماية والبيئة الآمنة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وللمشاركين وللشعب الياباني".
