أكد السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم، أن انتشار القوات الروسية في بيلاروس في إطار مناورات عسكرية مشتركة عند الحدود الأوكرانية يمثل "لحظة خطيرة" على أمن أوروبا.
وقال ستولتنبرغ: "نتابع عن كثب انتشار روسيا في بيلاروس، وهو الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة.. هذه لحظة خطيرة بالنسبة لأمن أوروبا".
وأضاف أن "عدوانا جديدا من روسيا (على أوكرانيا) سيقود إلى تعزيز وجود الحلف الأطلسي وليس إلى خفضه".
وانطلقت في وقت سابق اليوم المناورات الروسية- البيلاروسية المشتركة تحت اسم "عزيمة الاتحاد 2022".
وأعلن بيان لوزارة الدفاع الروسية، "أن روسيا وبيلاروس بدأتا مناورات عسكرية مشتركة، وذلك في إطار المرحلة الثانية من اختبار قوات الرد السريع في الدولة الاتحادية".
ويتهم الغرب روسيا منذ نهاية 2021 بحشد آلاف الجنود على حدود أوكرانيا تمهيدا لغزو محتمل.. وتنفي روسيا أي مخطط لشن هجوم لكنها تربط وقف التصعيد، بإنهاء سياسة توسيع حلف الأطلسي لا سيما ليشمل أوكرانيا، وسحب قدرات الحلف العسكرية من أوروبا الشرقية.
ورفضت واشنطن هذه المطالب، مقترحة في المقابل إجراءات للحد من التسلح وبناء الثقة، والمقترحات حازمة في إصرارها على حق أوكرانيا وأي دولة أخرى في التقدم بطلب للانضمام إلى عضوية الحلف.