أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، أن الجيش سيترك الساحة السياسية في حال جرت انتخابات أو توافق وطني في البلاد.
وأكد أن الجيش ملتزم بإجراء انتخابات منتصف 2023 ولا يفضل تمديد الفترة الانتقالية، بحسب "رويترز"، وعبر البرهان عن استعداد الجيش السوداني لإجراء حوار بشأن فترة انتقالية في حال حدوث توافق.
لكن البرهان قال إنه ليس من حق أحد بحث إصلاح الجيش إذا لم تكن لديه حكومة منتخبة، ورأى رئيس مجلس السيادة أن الوثيقة الدستورية الانتقالية بها مشاكل لأنها تستبعد بعض القوى السياسية.
وقال إن الحوار المستقبلي لا بد أن يشمل جميع القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه الرئيس السابق عمر البشير.
وعن تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين، قال البرهان إن أي انتهاك من جانب قوات الأمن سيخضع للتحقيق وهناك شكوك في ضلوع أطراف أخرى في قتل المحتجين.