أعلنت شركة "كيوتيرمنلز"، المشغلة لميناء حمد الدولي، عن انطلاق عمليات التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من مراحل تطوير محطة الحاويات الثانية بميناء حمد.
المحطة مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين العالميين للخطوط الملاحية
وذكرت الشركة، التي تأسست بالشراكة بين موانئ قطر وشركة ملاحة، في بيان اليوم، أن محطة الحاويات الثانية مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين العالميين للخطوط الملاحية، موضحة أنه تم خلال مراحل تطوير المحطة دعم التصنيع المحلي وتبني أحدث التكنولوجيات القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، حيث إن ما يزيد عن 70 بالمئة من المواد والمعدات التي تم استخدامها في أعمال البنية التحتية والتجهيزات والإنشاءات الخاصة بالمحطة، جرى تصنيعها في دولة قطر.
الرافعات الجديدة تتميز بالسرعة والكفاءة العالية في المناولة وقدرتها على التعامل مع أحدث أنواع السفن
ولفتت إلى أنه تم تجهيز المحطة، في المرحلتين الأولى والثانية، بسبع رافعات من السفن إلى الرصيف مزودة بتكنولوجيا حديثة، منها العمليات شبه الأوتوماتيكية وأنظمة التحكم عن بعد، فضلا عن تميزها بالسرعة والكفاءة العالية في المناولة، وقدرتها على التعامل مع أحدث أنواع السفن بما يمكن الرافعة الواحدة من مناولة أربع حاويات بحجم 20 قدما أو حاويتين بحجم 40 قدما معا في ذات الوقت، بالإضافة إلى 26 رافعة جسرية ذات إطارات مطاطية تستخدم في مناولة الحاويات على الأرض.
تزويد المحطة أيضا بـ 22 قاطرة كهربائية متطورة لنقل الحاويات داخل المحطة والميناء
كما تم تزويد المحطة أيضا بـ 22 قاطرة كهربائية متطورة لنقل الحاويات داخل المحطة والميناء، وتتميز بقدرتها على العمل بكفاءة عالية في البيئة الشديدة الحرارة، حيث تم تزويدها ببطاريات ذات تقنية متطورة غير حساسة تستطيع التأقلم مع تغيرات درجة الحرارة التي تتراوح ما بين 20 درجة تحت الصفر إلى 160درجة مئوية.
وتساهم محطة الحاويات الثانية في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بحوالي 3 ملايين حاوية في العام الواحد، وزيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، وتحسين القدرة التنافسية للدولة من خلال تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي.
المحطة تحتوي على كافة المباني اللازمة والخاصة بالخدمات والعمليات التشغيلية
وتحتوي المحطة على كافة المباني اللازمة والخاصة بالخدمات والعمليات التشغيلية، مثل مبنى محطة التغذية الرئيسية للكهرباء والماء، ومبنى المولدات الكهربائية، ومبنى إداري خاص بالمحطة، ومخازن للحاويات المبردة، وعدد من المرافق الخاصة المجاورة لرصيف الميناء، بالإضافة إلى شبكة اتصال بتقنية الجيل الخامس والأعمال الكهربائية، وشبكات متطورة لتصريف مياه الأمطار، وغيرها من التجهيزات والإنشاءات والبنى التحتية، وهي تعمل أوتوماتيكيا ومرتبطة بشكل سلس مع أنظمة التشغيل وتبادل البيانات الإلكتروني وأنظمة الجهات المعنية الأخرى، كما أنها متكاملة مع محطة الحاويات الأولى.
وتتألف عمليات تطوير محطة الحاويات الثانية بالميناء من أربع مراحل، حيث تبلغ مساحة المرحلتين الأولى والثانية منها 380 ألف متر مربع، وطول الرصيف الخاص بهما 624 مترا، فيما سيتم تطوير المرحلتين الثالثة والرابعة لاحقا لزيادة القدرة التشغيلية للميناء وفقا لمتطلبات السوق المحلي.