أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن الانتهاء من تنفيذ أعمال تطوير وتهيئة محمية الوادي بمنطقة شرق الوجبة بالتعاون مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة.
وقال المهندس سعود علي التميمي مدير إدارة مشروعات الطرق في هيئة الأشغال العامة، إن مشروع تطوير وتهيئة محمية الوادي له دور أساسي في حفظ التوازن البيئي والاعتناء بالحياة الفطرية والنباتية وحمايتها، وهو جزء من الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل توسيع الرقعة الخضراء في البلاد وتوفير متنفس صحي للعائلات والأفراد.
من جهته، قال المهندس محمد عرقوب الخالدي رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة إن اللجنة تولي الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية أهمية بالغة، وذلك بالمحافظة عليها وإنمائها وحمايتها من الانقراض من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وبهدف الحفاظ على الأنواع النباتية المحلية واستخدامها على نحو مستدام.
وأضاف المهندس أن جميع الأشجار التي تمت زراعتها في المحمية، البالغة مساحتها 102.000 متر مربع، من الأشجار المحلية مثل العوسج والسدر البري والسمر واللبان والطلح الملحي واللبخ وشوكة القدس، وغيرها من الأشجار التي تناسب طبيعة البيئة القطرية لتعزيز هوية المحمية.
وبدوره، قال السيد راشد مبارك المنصوري مدير إدارة شؤون الخدمات في بلدية الريان إن مشروع محمية الوادي تم تنفيذه بشكل يحاكي النظام البري الطبيعي مع تزويده بمسارات لممارسة رياضة المشي والدراجات الهوائية ومقاعد للاستمتاع بالمنظر الطبيعي الجميل.
ومن جانبه، قال السيد طالب خالد الشهواني مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية في وزارة البيئة والتغير المناخي إن المحمية ستساهم في مكافحة التصحر والتغيرات المناخية وتوفير مساحة ترفيه طبيعية لأهالي المنطقة.
وأشار إلى أن المحمية تعد فرصة للأجيال القادمة للتعرف على النباتات البرية القطرية بأسمائها وأشكالها المختلفة، وتشجيعهم على الحفاظ على هذا الموروث وتعزيزه
من ناحيته، قال المهندس فهد محمد العتيبي رئيس قسم المناطق الغربية في إدارة مشروعات الطرق في هيئة الأشغال العامة إن الأعمال الرئيسية التي تم تنفيذها في المحمية تضمنت تعزيز الحياة النباتية من خلال زراعة 836 شجرة مع إنشاء خطوط لشبكة الري، بالإضافة إلى تشييد سياج معدني بطول 1.5 كيلومتر حول المحمية وتوفير 3 بوابات شمال وجنوب وشرق المحمية لتوفير مداخل لها وتسهيل الوصول إليها.
