انطلق مساء اليوم الإثنين، برنامج "أنا وطفلي" بمشاركة وزارة الثقافة ممثلة بملتقى الناشرين والموزعين القطريين ومركز الوجدان الحضاري وبالتعاون مع مبادرة "قطر تقرأ" التابعة لمؤسسة قطر.
ويعتبر برنامج "أنا وطفلي" مناسبة للاحتفال بالأمومة، حيث إنه يجمع السيدات وأمهات المستقبل على نطاق واسع للمعرفة والاستفادة من كل ما تتضمنه الفعاليات المصاحبة، كما يتيح البرنامج فرصة للالتقاء مع نخبة من المتخصصين والتحدث إلى الخبراء في هذا المجال واقتناء مختلف المنتجات التكميلية التي تحتاجها الأم من مكان واحد.
فقرات متنوعة
ويمتد برنامج "أنا وطفلي" على يومين من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساء، في حديقة أكسجين، ويشمل عددًا من الفقرات المتنوعة منها "حديث الأمهات" الذي يتيح الفرصة للأمهات للاستماع لمحادثات حول كل ما يدور عن الأمومة، بالإضافة إلى فقرة "لقاء المختصين"، حيث تلتقي المشاركات خبيرات في الأمومة والطفولة من مكتبة قطر الوطنية وسدرة للطب وغيرها، إذ تتعرف المشاركات على مواضيع مثل الأمراض النسائية، الصحة العقلية، التغذية والقراءة، إضافة إلى فقرة سوق الأمهات حيث يمكن للأم العثور على منتجات مختارة خاصة بالأمومة.
وقال السيد رياض أحمد محمد صالح مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين بوزارة الثقافة إن الوزارة تشارك بعروض متنوعة في مجال التربية والطفل بهدف تعزيز التواصل مع المجتمع لنشر الثقافة والمعرفة من خلال القراءة، وذلك انطلاقا من أهمية دور الأسرة بمن فيها الأم التي يقع على عاتقها صناعة الأجيال من خلال تعليم الأبناء وحثهم على القراءة واقتناء الكتب والاستفادة منها، مشيرًا إلى أنه يتم خلال البرنامج توزيع كتب من إصدارات وزارة الثقافة ودور النشر القطرية على الأمهات والأطفال، وجميعها تختص في مجال الأم والطفل، كما تعمل الوزارة على إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة منها قراءة القصص للأطفال بطرق شيقة تحبب إليهم الكتب والقراءة.
فعاليات وبرامج مشتركة
وأكد أن الوزارة تعمل على توحيد الجهود وذلك بإقامة فعاليات وبرامج مشتركة مع "قطر تقرأ" والتي تهدف إلى التشجيع على القراءة والكتابة من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة تركز على القراءة.
كما شارك مركز الوجدان الحضاري في برنامج "أنا وطفلي" بعرض دليل وجدان للطفل والمربي، وهو عبارة عن سلسة تتكون من 8 كتب موجهة للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات، مع إرشادات للأسرة حول كيفية استخدام هذه السلسة، حيث تهتم بزرع القيم للأطفال في عمر الطفولة المبكرة، وتحتوي الكتب المشاركة على قصص مصورة تحمل القيمة التي يتطلع غرسها في الأطفال مع تطبيقات وأنشطة عملية تساعد في تعزيز القيمة لدى الطفل، ويتم توزيع الدليل على الجمهور.