تراجع معدل البطالة في بريطانيا إلى 4.1 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي.
وأظهرت بيانات صادرة اليوم عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية أن عدد الوظائف الخالية المعلنة في الفترة بين نوفمبر ويناير الماضيين بلغ 1.3 مليون وظيفة، وهو رقم قياسي جديد، في ظل سعي الشركات لإعادة توظيف عاملين بعد انتهاء فترة الإغلاق العام في البلاد التي كانت مفروضة جراء تفشي وباء كورونا .
وأوضحت البيانات أن الزيادة في أجور العمال ما زالت أقل من نسبة التضخم التي بلغت 5.4 بالمئة في الاثني عشر شهرا من يناير وحتى ديسمبر الماضيين، وأن الدخل الحقيقي تراجع بنسبة 0.8 بالمئة.
ويتوقع مكتب الإحصاءات أن تبدأ الشركات وأصحاب الأعمال في رفع مستويات الأجور بوتيرة أسرع في الفترة المقبلة، من أجل جذب العمالة الماهرة التي يحتاجونها لنمو أعمالهم.
وقال السيد ماثيو بيرسيفال، مدير قسم الموظفين والمهارات باتحاد الصناعات البريطاني، إن "الخبر السار هو أن الاقتصاد البريطاني يواصل خلق فرص العمل، إلا أن الشركات ما زالت تعاني في إيجاد العمالة الماهرة، والأجور لا تتواكب مع الزيادة في معدلات التضخم".