دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي المستمر على حي الشيخ جراح، والتصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين في عموم الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذه الانتهاكات تهدف لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، واستكمال عمليات التهويد في القدس الشرقية وعموم المنطقة المصنفة (ج) بما فيها الأغوار و"مسافر يطا"، لافتة إلى أن هذه الانتهاكات تهدف إلى إلغاء الوجود الفلسطيني في تلك المناطق.
وأوضحت أنها تتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال على المستويات الدولية لحشد أوسع إدانات دولية لها، والضغط على حكومة الاحتلال لوقفها فورا، معربة عن ترحيبها بالمواقف الدولية الرافضة والمدينة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة موقف الاتحاد الأوروبي والخارجية الأمريكية، لكنها أشارت إلى أن هذه المواقف لا ترتقي لمستوى جسامة الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون.
ودعت الخارجية الفلسطينية لترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية قادرة على إجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وتوفير الحماية اللازمة لأهالي حي الشيخ جراح، وكف يد الاحتلال وغلاة المستوطنين عنه، مشيرة إلى أن وفاء الإدارة الأمريكية بالتزاماتها المعلنة تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفي مقدمتها إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس، يكتسي أهمية بالغة في حماية حل الدولتين وإنجاح الجهود الأمريكية والدولية والإقليمية المبذولة سواء لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أو لإحياء عملية السلام.