أعلنت فرنسا، استضافة قمة اليوم الأربعاء، بشأن محاربة المتطرفين الإسلاميين في غرب إفريقيا، فيما تدرس باريس سحب قواتها من مالي مع استمرار العمليات العسكرية في منطقة الساحل الأوسع.
ومن المتوقع أن يُشارك في قمة باريس رؤساء دول تشاد والنيجر وموريتانيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إن زعماء مالي وبوركينا فاسو لم يتلقوا دعوة منذ تعليق عضوية البلدين في الاتحاد الإفريقي، وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات بين مالي ودول جوارها وشركائها الأوروبيين.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظرائه الأفارقة والأوروبيين خلال مأدبة عشاء في قصر الإليزيه الرئاسي قبل قمة الاتحاد الأوروبي وإفريقيا المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة في بروكسل.