أعلن صندوق قطر للتنمية عن إطلاق برنامج (التعليم السوري)، لفائدة المدارس والطلاب الذين يعيشون في المجتمعات المهمشة في شمال غرب سوريا، وذلك بالتعاون مع مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية.
ويهدف المشروع إلى تحسين الكفاءة والسلامة في المدارس، وزيادة حضور الطلاب والحفاظ عليهم خلال أشهر الشتاء القاسية، والوصول إلى أكثر من 190 ألف مستفيد بحلول منتصف العام الجاري، حيث سيوفر فرص التعلم الآمنة والشاملة والجيدة للأطفال الذين يعيشون في مجتمعات شمال غرب سوريا.
مسفر الشهواني: البرنامج سيتيح للأطفال السوريين الحصول على تعليم جيد خلال ظروف الشتاء الحرجة
وقال السيد مسفر الشهواني نائب المدير العام للمشاريع بصندوق قطر للتنمية إن الصندوق يشارك مع مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية لدعم وتطوير المزيد من المشاريع، لمساعدة المجتمعات السورية المهمشة وأن هذا الاتفاق يحظى بأهمية خاصة، لأنه سيتيح للأطفال السوريين الحصول على تعليم جيد خلال ظروف الشتاء الحرجة.
وأوضح أن هذا الالتزام يتوافق مع الأهداف الرئيسية للصندوق المتمثلة في ضمان التعليم للجميع، وضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية للمجتمعات المتأثرة بالأزمات الإنسانية.
من جهتها قالت السيدة ماريا ويارد رئيسة مجموعة الحماية الإنسانية والإنعاش المبكر في سوريا في مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية، إن شراكة المجموعة مع صندوق قطر للتنمية لدعم الأطفال السوريين المتأثرين بالنزاع وطقس الشتاء القاسي، ستضمن مباني مدرسية كافية لتقديم تعليم جيد طوال فصل الشتاء لفائدة الطلاب المستفيدين.