أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون وكندا، اليوم، عن انسحاب عناصر قوة برخان وتاكوبا من مالي.
وذكر بيان مشترك صادر من الشركاء، أن انسحاب العمليتين العسكريتين لمكافحة المسلحين، جاء بسبب تدهور العلاقات مع المجلس العسكري المالي في باماكو.
وأشار البيان إلى أن الشروط السياسية والقانونية لم تعد متوفرة، مما أسفر عن قرار الانسحاب المنسق من مالي، ومؤكدة في الوقت نفسه رغبتها في مواصلة التزامها في منطقة الساحل حيث ينشط المسلحون.
كما أعلن الشركاء الدوليون العاملون في منطقة الساحل، أنهم يريدون توسيع دعمهم إلى الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا لاحتواء التهديد المسلح.
وتابع البيان ، "من أجل احتواء التوسع الجغرافي المحتمل لأنشطة المجموعات المسلحة باتجاه جنوب المنطقة وغربها، يعرب الشركاء الدوليون عن استعدادهم للنظر فعليًا في تقديم دعمهم إلى البلدان المجاورة في خليج غينيا وغرب أفريقيا بناء على طلباتها".
جدير بالذكر، أن القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي التي تعقد اليوم وتستمر إلى الغد في بروكسل، سيلتقي فيها أربعون من قادة الدول الـ55 الأعضاء في الاتحاد الإفريقي مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي، في حين لن يشارك فيها قادة بلدان مالي وبوركينا فاسو وغينيا وجنوب السودان، وذلك لتعليق الاتحاد الأفريقي عضويتهم بعد انقلابات.