هددت ألمانيا وفرنسا وعدة دول أوروبية أخرى روسيا بعواقب وخيمة حال غزت أوكرانيا.
وفي أعقاب جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، أكدت ألمانيا وفرنسا مع إستونيا والنرويج وألبانيا ووفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في بيان مشترك، أن أي اعتداء عسكري آخر لروسيا على أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف لا مثيل لها".
وأعربت الدول الموقعة على البيان عن قلقها حيال حشد روسيا قوات على الحدود مع أوكرانيا.
وقالت انتيه ليندرتزه سفيرة ألمانية لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة:" ليس من الممكن إلا اعتبار هذا تهديدًا أو استعدادا لهجوم.. نحن نأسف لأن روسيا لم تقدم حتى الآن تفسيرا مُرضيا لهذه الأعمال".
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة لبحث تطبيق اتفاقية مينسك التي يوافق اليوم الذكرى السابعة لتوقيعها في عاصمة بيلاروس عام 2015.
وكان أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، قد دعا روسيا إلى "التخلي عن مسار الحرب"، مقترحًا على نظيره الروسي، سيرغي لافروف، عقد لقاء في أوروبا الأسبوع المقبل لبحث الأزمة حول أوكرانيا.
وقال بلينكن أمام مجلس الأمن الدولي: إن روسيا تخطط لخلق ذريعة لغزو جارتها أوكرانيا في غضون أيام.. قد يكون ذلك في صورة حدث عنيف تختلقه روسيا في أوكرانيا أو اتهام فظيع توجهه روسيا للحكومة الأوكرانية.