قال نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، أمس السبت، إن الاقتراب من القدس المحتلة "لعب بالنار"، جاء ذلك في لقاء متلفز مع فضائية الأقصى (تابعة للحركة)، بحسب ما نشره الموقع الرسمي للحركة.
وقال الحية: "الاقتراب من القدس هو لعب بالنار، وعلى الاحتلال أن يختار بين النار أو السلام".
وأضاف: "غزة ما زالت تقف جاهزة للدفاع عن شعبنا بكل ما أوتيت من قوة".
وتابع :" من يرغبون بالهدوء في المنطقة عليهم أن يتحركوا لوقف عدوان الاحتلال على القدس، وإلا ما حدث في سيف القدس قد يعود في أي لحظة".
ومعركة "سيف القدس" هي المواجهة الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة وإسرائيل (مايو/أيار 2021).
ومنذ الأحد الماضي، تشهد مدينة القدس وأنحاؤها توترًا شديدًا، إثر نصب النائب الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير، خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في حي الشيخ جراح، معتبرا إياها مكتبا له.
ورافق بن غفير، عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وبشأن تصنيف أستراليا حركته بـ"الإرهابية" قال الحية، "لا يوجد أي دولة صنفت حركة حماس كمنظمة إرهابية قدمت دليلا واحدا على ارتكاب الحركة أي أعمال على أراضيها".
وأضاف "أن تصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية هو إعلان انحياز للظلم على حساب حقوق الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن "من الغريب أن تعتزم أستراليا تصنيف حركة حماس منظمة إرهابية، في حين لم تصنف مجموعات المستوطنين ولا مجرمي الحرب التصنيف ذاته".
والخميس، أعلنت وزيرة الداخلية الأسترالية كارين أندروز، أن بلادها ستدرج حركة "حماس" في قائمة المنظمات الإرهابية.
وأوضحت أنه سيتم إدراج "حماس" إلى جانب كل من "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" في سوريا، و"الحركة الاشتراكية الوطنية" بالولايات المتحدة في قائمة الإرهاب.