أعلنت الحكومة الكندية عن سلسلة من العقوبات الاقتصادية الجديدة ضدّ روسيا، على خلفية التوتر العسكري الدائر على الحدود بين روسيا وأكرانيا.
وذكر جوستان ترودو رئيس الحكومة الكندية أن العقوبات تشمل منع الكنديين من إقامة أيّ تعامل مالي مع "الكيانيْن الواقعيْن في شرق أوكرانيا واللذيْن اعترفت موسكو باستقلالهما"، في إشارة إلى اعتراف روسيا بـ"دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، مضيفًا أنه لن يسمح للكنديين بشراء الديون السيادية الروسية، ولا بالتعامل مع مصرفيْن روسييْن مدعوميْن من الدولة.
كما أعلن عن فرض عقوبات على أعضاء البرلمان الروسي الذين صوتوا لصالح الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، موضحًا أن العقوبات ستظل سارية لغاية "استعادة وحدة أراضي أوكرانيا".
وجاءت الخطوة الكندية بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات على موسكو، كما أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات مشابهة ستشمل مصارف روسية ونوابا روس أيدوا الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا.