فرّق قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة فلسطينية نُظّمت بمناسبة الذكرى السنوية الـ 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين طالبت فلسطين المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في وقف عمليات تهويد المسجد.
وانطلق مئات الفلسطينيين والمتضامين معهم، من مسجد علي البكاء، وسط المدينة، بعد صلاة الجمعة، في مسيرة باتجاه مدخل شارع الشهداء المغلق أمام الفلسطينيين، بحاجز عسكري إسرائيلي، منذ وقوع المجزرة.
وشارك في المسيرة نشطاء وسياسيون ويهود من جماعة "ناطوري كارتا" اليهودية المناهضة للصهيونية، ورددوا شعارات تندد بالاستيطان واستمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بفتح شارع الشهداء.
وقال شاهد عيان إن قوات الاحتلال قابلت المسيرة بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية، ما أوقع حالات اختناق.
من جهتها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها في وقف عمليات تهويد المسجد الإبراهيمي والحفريات أسفله.