قفز فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، والذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، بنسبة 91.3 في المئة في يناير الماضي مدفوعا بنمو الصادرات، قياسا بشهر يناير 2021، بينما زاد بمقدار 0.8 في المئة على أساس شهري بالمقارنة مع ديسمبر 2021.
ارتفاع الفائض
وقال جهاز التخطيط والإحصاء في تقريره حول التجارة الخارجية عن شهر يناير الماضي، إن هذا الفائض وصل إلى 25.9 مليار ريال، مرتفعا بنحو 12.4 مليار ريال مقارنة مع ديسمبر من العام 2021.
وبلغت قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) 35.5 مليار ريال تقريباً، بارتفاع 66.9 في المئة مقارنة مع يناير2021، وبانخفاض 0.2 في المئة عن ديسمبر عام 2021.. كما ارتفعت قيمة الواردات السلعية بـنحو 24.3 في المئة، لتصل إلى نحو 9.6 مليار ريال، مقارنة مع يناير 2021، لكنها انخفضت بنسبة 2.8 في المئة على أساس شهري.
صادرات غازات النفط
وسجلت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" زيادة بنسبة 68 في المئة، على أساس سنوي لتصل إلى 22 مليار ريال.. كما ارتفعت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" إلى ما 5.5 مليار ريال، أي بنسبة 81.3 في المئة.. بينما زادت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" بـ 68.9 في المئة، لتصل إلى نحو 2.9 مليار ريال.
واحتلت الصين صدارة دول المقصد لصادرات الدولة خلال يناير 2022 وبقيمة 6.9 مليار ريال، لتمثل19.3 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الهند بقيمة 4.18 مليار ريال، أي ما نسبته 11.8 في المئة، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 4.16 مليار ريال قطري تقريباً وبنسبة 11.7 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات.
قائمة الواردات السلعية
وجاءت مجموعة "عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى، وأجزاؤها" على رأس قائمة الواردات السلعية وبقيمة 0.6 مليار ريال، بارتفاع نسبته 3 في المئة، تليها مجموعة "سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص" بقيمة 0.37 مليار ريال، أي بانخفاض نسبته 7.7 في المئة، ومجموعة "أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزائها" حيث بلغت قيمتها 0.35 مليار ريال تقريباً بارتفاع نسبته 27.6 في المئة.
كما احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات الدولة خلال يناير عام 2022 وبقيمة 2.3 مليار ريال تقريباً أي بنسبة 24.2 في المئة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1.1 مليار ريال أي ما نسبته 11.2 في المئة، تليها الهند بقيمة 0.7 مليار ريال أي 7.3 في المئة من إجمالي تلك القيمة.
