استعرض أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين، خلال اجتماع، مع سعادة السيدة أصيلة بنت سالم بن سليمان الصمصامية، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، جملة من الفرص الاستثمارية في قطاعات المال والأعمال والسياحة والبنوك والصناعة والتجارة في عمان.
حضر الاجتماع سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، وعدد من رجال وسيدات الأعمال بكل من رابطة رجال الأعمال القطريين، ورابطة سيدات الأعمال القطريات.
أهمية الزيارة
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، على أهمية الزيارة ودورها في تقوية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى عمق العلاقات الحالية وضرورة تطويرها، ورغبة رجال الأعمال القطريين في التعرف على فرص الاستثمار في سلطنة عمان.
كما أعرب عن سعادته بمشاركة رابطة سيدات الاعمال القطريات في اللقاء، مشيدا بدور المرأة في النهوض بالمجتمع وضرورة مشاركتها في عملية التنمية الاقتصادية.
من جانبها قالت سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة العمانية، إن زيارتها الحالية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون وتعريف القطاع الخاص القطري بالفرص الاقتصادية الواعدة بالسلطنة، حيث تحدثت عن الرؤية الوطنية لسلطنة عمان 2040 والقطاعات الحيوية التي تعمل مسقط على تنميتها خاصة في وجود موارد طبيعية تطمح للاستفادة منها.
مناخ جاذب للاستثمار
وأكدت سعي سلطنة عمان لخلق مناخ استثماري جاذب للمستثمر الأجنبي، وطرح مشروعات استثمارية عديدة في مختلف القطاعات تزامنا مع تطوير البنية التحتية وانشاء مناطق صناعية جديدة وتطوير الواجهة البحرية، كما تحدثت عن القطاع المالي والبرنامج الوطني لتطوير الصادرات كفرص هامة للتعاون المشترك مع رجال الأعمال القطريين المهتمين بالقطاع المالي.
ودعت وكيل الوزارة أعضاء رابطة رجال الاعمال إلى زيارة السلطنة، مؤكدة عزم بلادها على تذليل كل العقبات وتقديم الحوافز الاستثمارية لرجال الاعمال القطريين في مجالات التجارة والسياحة والبنوك والصناعة وغيرها من القطاعات التي يرغبون الاستثمار فيها.
من جانبه، لفت السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، إلى حرص دولة قطر على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما أعرب عن اهتمامه بالقطاع السياحي بسلطنة عمان، حيث تتسم طبيعة السلطنة بمختلف المقومات الجاذبة للسائح ما يجعل منها مكانا مثاليا للاستثمار السياحي والعقاري.
علاقات أخوية
وأثنى سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس الرابطة، على العلاقات الأخوية بين البلدين، واصفا سلطنة عمان بأنها البيت الثاني للقطريين، كما أبدى اهتمامه بالتعرف على المشروعات المطروحة للاستثمار خاصة بالقطاع الصناعي ومجال التمويل، مؤكدا على أهمية تعاون رجال الأعمال في البلدين.
من جهتها، دعت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، إلى تقوية أواصر الأخوة والصداقة بين سيدات الأعمال في البلدين الشقيقين، حيث تلعب المرأة دورا أساسيا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأصبحت مسؤولة جنبا إلى جنب مع الرجل عن النهوض بمجتمعها وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى استعداد رابطة سيدات الأعمال القطريات للتعاون بشكل مباشر مع وزارة التجارة العمانية لدراسة فرص التعاون المحتملة وتطوير العلاقات.