أعلنت مؤسسة حمد الطبية عودة كل من مستشفى حزم مبيريك العام والمستشفى الكوبي للعمل حسب العمليات التشغيلية المعتادة، بعد أن كانا مخصصين لرعاية مرضى (كوفيد-19) خلال الموجة الأخيرة لانتشار الوباء، حيث سيقدم المستشفيان كافة خدمات الرعاية الصحية للمرضى كالمعتاد.
كما أعلنت المؤسسة استئناف العمل بالمواعيد الطبية بالحضور الشخصي للمرضى وبكامل الطاقة التشغيلية، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 6 مارس الجاري، بعد أن كانت المؤسسة قد خفضت من الطاقة الاستيعابية للمواعيد الطبية بالحضور الشخصي خلال الموجة الأخيرة لوباء (كوفيد-19) بهدف حماية المرضى والزوار وكوادر الرعاية الصحية.
تراجع إصابات كورونا
يأتي استئناف تقديم خدمات الرعاية الصحية كالمعتاد بعد التراجع الملحوظ في أعداد الإصابات المؤكدة بعدوى (كوفيد-19) في دولة قطر على مدى الأسابيع القليلة الماضية بعد انتشار متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
وقد تم خلال ذروة تفشي متحور "أوميكرون" إدخال ما يزيد على 700 من المرضى المصابين بعدوى الفيروس للمعالجة في مرافق مؤسسة حمد الطبية، إلا أن الانخفاض الذي طرأ مؤخرًا على أعداد حالات الإصابة قد أدى بدوره إلى انخفاض ملحوظ في أعداد المرضى الذين يتم إدخالهم للعلاج في هذه المرافق والذين لا يتجاوز عددهم في الوقت الراهن 50 مريضا.
ويواصل كل من مركز الأمراض الانتقالية والمستشفى الميداني التابع لمستشفى حزم مبيريك العام تقديم خدمات الرعاية التخصصية المتقدمة لمرضى (كوفيد-19) الذين تستدعي حالاتهم الإدخال إلى المستشفيات.
دور محوري
وقد أدى كل من مستشفى حزم مبيريك العام والمستشفى الكوبي دورا هاما أثناء جائحة (كوفيد-19) وذلك من خلال معالجة المرضى الذين عانوا من الأعراض المتوسطة والشديدة للمرض والذين اقتضت الضرورة إدخالهم إلى المستشفى.
وكان لخبرات الكوادر الطبية وتفانيها في العمل دورا محوريا في تحقيق أهداف مؤسسة حمد الطبية في تقديم خدمات رعاية صحية تخصصية عالية الجودة لكافة مرضى (كوفيد-19) دون تأخير، كما كان لها أكبر الأثر في إبقاء عدد معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بعدوى (كوفيد-19) في قطر من أقل المعدلات على الصعيد العالمي.