أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن مجموعة من خبراء مستقلين يعتزمون التحقيق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت المنظمة التي أطلقت "آلية موسكو" لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتوضيح مسائل تتعلق بحقوق الإنسان إن الخبراء يعتزمون "إثبات الحقائق والظروف لحالات محتملة لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" .
وأشارت بشكل خاص إلى الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وقالت إن المعلومات المجمعة يمكن حينئذ أن تكون متاحة لمحاكم حكومية أو دولية.
وحتى نهاية الأسبوع الماضي، كان نحو 500 خبير دولي للمنظمة يقومون بمراقبة الوضع الأمني في أوكرانيا، خصوصا في الشرق، الذي يسيطر عليه موالون لروسيا. غير أنه بسبب القتال الآخذ في التصاعد، قررت المنظمة إجلاء هؤلاء المراقبين غير المسلحين.
ويشارك في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا 57 دولة، من بينها 45 أطلقت تحقيقات في مجال حقوق الإنسان.
وتتواصل لليوم الثامن على التوالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.