أكد سعادة اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية، قائد قوة /لخويا/، على أهمية التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة التحديات الأمنية في كل المجالات خاصة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة في ظل التقدم المتسارع لأساليب العصابات الإجرامية واستغلالهم للتقنيات الحديثة.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مقره الدوحة).
واطلع سعادته خلال الزيارة على جهود المركز وأنشطته وإنجازاته في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، واستمع إلى إيجاز شامل حول الجهود التي يقوم بها المركز من تنسيق التعاون بين أجهزة المكافحة في الدول الأعضاء للقيام بعمليات وتحريات مشتركة، بجانب إجراء الدراسات التحليلية لمشكلة المخدرات، وتدريب الكوادر في الدول الأعضاء، وتنظيم الندوات والورش وتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء والمراكز والمنظمات الإقليمية ذات الصلة.
وقال سعادته إن زيارته تأتي في إطار ما توليه دولة قطر من دعم ومساندة للمركز وإسهاماً في تعزيز قدراته لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها في سبيل أمن وحماية المنطقة والمجتمع الخليجي من آفة المخدرات، مثمناً ما توليه الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من حرص دائم لتحقيق ما تصبو إليه دول الخليج العربية من تقدم وأمن واستقرار.
ومن جانبه، عبر العميد صقر راشد المريخي مدير المركز عن شكره لما تقدمه دولة قطر من دعم ومساندة تسهم بشكل مهم ومؤثر في تحقيق ما تم إنجازه من أهداف وتذليل كل الصعوبات وتسخير كافة الإمكانات لتعزيز مكانة المركز على الساحتين الإقليمية والدولية.