يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مستقبلا غامضًا مع مانشستر يونايتد في ظل تراجع أداء اللاعب وإثارة شكوك من المدرب الألماني رالف رانغنيك.
ونقل موقع "مانشستر إيفنينغ نيوز" عن مصادر أن رانغنيك بدأ يساوره القلق من أداء رونالدو، بعد أن تمكن هذا الأخير من تسجيل هدف واحد فقط في آخر 10 مباريات له مع النادي، ويبدو أنه يفتقر للثقة في إمكاناته للمرة الأول في مسيرته الكروية.
وأشار إلى أن مدرب النادي غير قادر على استبعاد النجم البرتغالي بسبب قلة الهدافين الموثوق في قدراتهم داخل النادي، إذ غاب المهاجم الأروغواياني إدينسون كافاني عن آخر 5 مباريات بسبب مشكلة في الفخذ وسجل هدفين طوال الموسم، في حين سجل الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد 5 أهداف فقط في 4 أشهر ونصف الشهر.
ولعب رونالدو -الذي أكمل الـ37 في الخامس من فبراير الماضي- أساسيًا في 6 مباريات من أصل 7 خاضها النادي في 22 يومًا، لكنه سجل فقط هدفًا وحيدا في مرمى برايتون، كما حصل النجم البرتغالي على 28 محاولة أمام المرمى في فبراير الماضي وسقط في فخ التسلل أكثر من أي مهاجم آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وبعد انضمامه إلى اليونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، سجل رونالدو 14 هدفًا في أول 20 مباراة له مع الفريق، لكنه سجل فقط هدفا من أصل 10 أحرزها النادي في هذا العام. وشكلت هذه أسوأ مرحلة تهديف لرونالدو منذ موسم 2008-2009 وتزامنت مع إصابته في الفخذ، مما أدى إلى استبعاده في مباراتين في يناير الماضي، كما لعب مكانه المهاجم الاحتياطي كافاني في مباراة واحدة خلال آخر 7 مباريات.
وينتهي عقد رونالدو رسميًا العام المقبل، ولدى النادي خيار التمديد سنة إضافية، أما كافاني الذي بلغ سن الـ35 مؤخرًا فقد غاب عن 22 مباراة من أصل 37 خاضها النادي هذا الموسم، ومن المؤكد أنه سيغادر عندما ينتهي عقده في يونيو المقبل.