ارتفع عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من بلادهم نحو دول الجوار بسبب التصعيد العسكري الروسي المتواصل منذ أحد عشر يوما، ليبلغ 1.5 مليون لاجئ، بزيادة تناهز 300 ألف شخص عن آخر إحصائيات أممية بهذا الشأن.
وأوضح السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تغريدة اليوم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، أن أكثر من 1.5 مليون لاجئ أوكراني عبروا إلى البلدان المجاورة في غضون 10 أيام، مضيفا أن أزمة اللاجئين تعد الأسرع نموا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكر المسؤول الأممي أن أكثر من نصف اللاجئين الأوكرانيين عبروا إلى بولندا منذ اندلاع شرارة العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، في حين توزع بقيتهم على هنغاريا، ومولدوفا، وسلوفاكيا، ورومانيا بالترتيب من حيث الدول الأكثر استقبالا لهؤلاء اللاجئين.
وكانت المفوضية قد حذرت في وقت سابق من احتمال فرار نحو أربعة ملايين مدني في حال تصعيد الأوضاع بأوكرانيا، بعد أن أطلقت روسيا فجر 24 فبراير الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.