يتدفق المقاتلون الأجانب على أوكرانيا للقتال إلى جانب الحكومة التي تتخذ من كييف مقرا لها أو القوات الروسية التي غزت البلاد في وقت سابق من الشهر الماضي، الأمر الذي يحذر منه خبراء.
وقد بثت منصة (نكستا) البيلاروسية، الاثنين، مقطعا مصورا يظهر وصول المجموعة الأولى من متطوعين بريطانيين إلى أوكرانيا للمشاركة في قتال القوات الروسية. وقال أحد المتطوعين إن معظمهم سبق وأن خدموا في الجيش البريطاني.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الأسبوع الماضي، إن 16 ألف أجنبي تطوعوا للقتال من أجل أوكرانيا، كجزء مما وصفه بـ "الفيلق الدولي".
ووفقا لأحد المسؤولين، فمن غير الواضح عدد المقاتلين، الذين تم تحديد هويتهم، لكن بعضهم موجودون بالفعل في روسيا ويستعدون للصراع.
ويستمر الهجوم الروسي لليوم الثاني عشر، فيما تضغط أوكرانيا من أجل الحصول على المزيد من المساعدة الغربية بما في ذلك المزيد من العقوبات والأسلحة.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات عن فشل تطبيق وقف إطلاق النار الذي كان سيسمح للمدنيين بالفرار من ماريوبول وفولنوفاخا، وهما مدينتان في جنوب أوكرانيا تحاصرهما القوات الروسية.
ووصل الأوكرانيون الذين تمكنوا من الفرار إلى بولندا ورومانيا وسلوفاكيا المجاورة وأماكن أخرى.