أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن دولة قطر وسعت خيارات المشاركة للمرأة القطرية، وأولت اهتماما خاصا بقضايا المساواة والتمكين وتكافؤ الفرص في إطار رؤيتها الوطنية 2030 والاستراتيجيات التنموية المرتبطة بها.
قطر حققت مؤشرات متقدمة في معدلات التنمية على المستوى العالمي
وقالت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس، "إن دولة قطر حققت مؤشرات متقدمة في معدلات التنمية على المستوى العالمي، وهي تنمية تتصف بالشمول والتوازن، والإنصاف والعدل، فهدفها الإنسان، ومسؤولية تحقيقها كذلك تستدعي جهدا مشتركا للمرأة والرجل، وهو ما تؤكده رؤية قطر الوطنية 2030، والخطط والاستراتيجيات التنموية المرتبطة بها".
وأضافت أن رؤية قطر الوطنية 2030، وسعت خيارات المشاركة للنساء في مختلف مجالات التنمية، وأولت اهتماما كبيرا بقضايا التمكين وبناء القدرات وتوفير العمل اللائق وفق خيارات تتيح للمرأة المواءمة بين أدوارها في الأسرة والحياة العامة، إلى جانب تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية.
العمل على تعزيز تكافؤ الفرص والنهوض بالمجال الاجتماعي ضمن الركيزة الثانية للرؤية "التنمية الاجتماعية"
وشددت على أنه في إطار تعزيز هذه الرؤية الوطنية بركائزها المختلفة، حرصت القيادة الرشيدة في البلاد على إنشاء وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، للعمل على تعزيز تكافؤ الفرص والنهوض بالمجال الاجتماعي ضمن الركيزة الثانية للرؤية "التنمية الاجتماعية"، ووضع البرامج والخطط والسياسيات ذات العلاقة، وهو ما يعزز من السياسات المتصلة بتمكين المرأة، ويعزز من دورها في المجتمع.
واختتمت سعادته تصريحها بالقول "المرأة القطرية هي شريك الرجل في النهضة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، وتتضافر جميع الجهود من أجل استقراره وتقدمه وازدهاره، فنحن نعيش في مجتمع يعترف بالدور الريادي للمرأة ويثق في قدراتها"، داعية كل امرأة إلى مزيد من العمل والإنجاز واستغلال الفرص المتاحة والإمكانات الهائلة التي وفرتها الدولة لتمكين المرأة والنهوض بدورها.