أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" اليوم الثلاثاء، عن الانتهاء من تنفيذ مشروع التوسعة الثالثة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية، وهو ما زاد قدرة المحطة على معالجة تدفقات مياه الصرف الصحي بمقدار 30.000 متر مكعب في اليوم، لتصل طاقتها الاستيعابية الإجمالية إلى 90.000 متر مكعب.
وأوضحت "أشغال" أن محطة معالجة مياه الصرف الصحي تقع على بعد حوالي 2 كيلومتر جنوب غرب المنطقة الصناعية بالدوحة، حيث بدأت عملها عام 2014 بقدرة استيعابية لا تتجاوز الـ12.000 متر مكعب في اليوم.
وقال المهندس عبدالرحمن محمد السليطي رئيس قسم مشاريع محطات المعالجة وشبكات المياه المعالجة في "أشغال"، إن المشروع يعد جزءًا من خطة الهيئة لتنفيذ سلسلة من التوسعات لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة الصناعية، والتي تهدف إلى مواكبة التوسع الملحوظ والنمو السكاني والعمراني في المنطقة الصناعية والبنية التحتية المرتبطة بها.
توسعة إضافية
وأكد أن التوسعة الثالثة التي تم إنجازها، رفعت القدرة الاستيعابية للمحطة منذ بدء عملها وحتى اليوم بنسبة 650 بالمائة، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل أيضًا تنفيذ توسعة إضافية للمحطة في حال الحاجة مستقبلا للوصول إلى قدرة استيعابية قدرها 120,000 متر مكعب في اليوم.
من جانبه أوضح المهندس نايف عبدالغني الكثيري، مدير المشروع، أن الزيادة في سعة المحطة ستمكن من تلبية الطلب المتزايد على معالجة مياه الصرف الصحي، من حيث القيام بالمزيد من التوصيلات المنزلية لمجمعات العمال بالمنطقة وربطها بشبكة الصرف الصحي.
ولفت إلى أن المشروع سيخدم المناطق الجديدة المجاورة لمنطقة الدوحة الصناعية بشبكات الصرف الصحي، والتي تشمل المناطق التابعة لوزارة الطاقة والصناعة، والمناطق التجارية والمناطق الموسعة شمال وجنوب المنطقة الصناعية، ومناطق أخرى من المخطط تزويدها بالخدمات مستقبلا.
وقال، إن محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية تعتمد على تقنيات معالجة متطورة بهدف إنتاج مياه معالجة مطابقة لأعلى المعايير البيئية العالمية، حيث تتم معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام الفلاتر القرصية، ونظام الترشيح الفائق، ونظام المعالجة بالأشعة الفوق البنفسجية، وتقنيات أخرى بما يضمن سلامة المياه المنتجة واستمرار أعمال التنقية بالجودة المطلوبة وبأقل تدخل بشري.
وكانت هيئة الأشغال العامة "أشغال" قد قامت بتنفيذ التوسعتين الأولى والثانية عامي 2015 و2017.