قالت "هيومن رايتس ووتش"، إن الجيش الليبي المتمركز في شرق البلاد اعتقل 50 شخصًا على الأقل في مدينة درنة الساحلية عقب هروبهم من السجن في وقت سابق من هذا العام.
وأوضح إريك غولدستين، نائب المدير الإقليمي في هيومن رايتس ووتش، أن "كتيبة طارق بن زياد المسلحة التابعة لما يسمى الجيش الوطني الليبي شنت حملة قمع بعد فرار خمسة سجناء من سجن في درنة في 16 يناير"، لافتًا إلى أن "السجناء الخمسة أعيد اعتقالهم بعد أربعة أيام من فرارهم، لكن كتيبة طارق بن زياد واصلت اعتقال آخرين في المدينة، بينهم أقارب المعتقلين الخمسة".
وأضاف: "مرة أخرى يلجأ الجيش الوطني الليبي - الذي لا يخضع للمساءلة - إلى أساليب وحشية لبث الخوف والرعب بين سكان درنة"، مطالبا بـ"الإفراج عن المعتقلين تعسفيًا".