ناقشت غرفة التجارة الدولية قطر، خلال ندوة افتراضية نظمتها اليوم، التحديات والتطورات وفرص الانتقال من /لايبور/، مؤشر سعر الفائدة السائد بين البنوك في لندن، وذلك بالتعاون مع شركة /ريفينيتيف/ العالمية وشركة /إيرنست ويونغ/.
وبحث المشاركون في الندوة، من ممثلي عدد من البنوك العاملة بالدولة وخبراء قانونيين وممثلي شركات القطاع الخاص من قطاع التأمين والصرافة، موضوعات المعدلات المعيارية الجديدة، وكيفية إدارة الانتقال، والخطوات التالية التي يجب اتباعها.
وفي هذا الصدد، قال السيد فينسينزو ديماز مدير استراتيجية المبيعات والتنفيذ بشركة /ريفينيتيف العالمية/، خلال مداخلته، إن شركة /ريفينيتيف العالمية/ توفر البيانات والأدوات والتحليلات والدعم الذي تحتاجه الشركات للانتقال السلس من /لايبور/، منوها إلى أنه عقب إعلان لجنة الأسعار المرجعية البديلة (ARRC) في شهر مارس 2021 والذي تم من خلاله اختيار /ريفينيتيف/، قمنا بإطلاق احتياطات نقدية بالدولار الأمريكي /ايبور/ وذلك بهدف تسهيل الانتقال بعيدا عن /لايبور/ الدولار الأمريكي.
من جهته، أشار السيد كيدار ديساي، مدير الخدمات المالية بشركة /إيرنست ويونغ/، إلى أن التحول من مؤشر سعر الفائدة بين البنوك في لندن بعملة الدولار الأمريكي /لايبور/ إلى سعر التمويل المضمون ليوم واحد (SOFR) يكتسب زخما في عام 2022، وسيكون من الأهمية معرفة مدى تطور سوق معدلات الائتمان الحساسة، لافتا إلى أن هذا المؤشر لم يتم اعتماده حاليا من قبل الهيئات التنظيمية، على الرغم من أنه يشهد أحجام تداول منخفضة باستخدام معدلات حساسة للائتمان.