وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم، على فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، لتشمل حظرا على الاستثمارات في قطاع الطاقة وصادرات السلع الكمالية وواردات منتجات الصلب.
وذكرت المفوضية الأوروبية، في بيان، أن هذه العقوبات ستشمل "حظرا بعيد المدى على الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة الروسي"، وتجميد أصول المزيد من أصحاب الأعمال الذين يدعمون الدولة الروسية، من بينهم مالك نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم رومان ابراموفيتش، وحظر صادرات السيارات التي تزيد تكلفتها عن ألف يورو، لكن مسؤولا في الاتحاد الأوروبي كشف أنه بالرغم من ذلك سيظل بوسع الدول الأعضاء بالاتحاد شراء النفط والغاز منها.
وأوضحت أنه سيتم أيضا فرض حظر كامل على المعاملات مع بعض الشركات الروسية المملوكة للدولة، والمرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري للكرملين، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تدخل العقوبات الجديدة حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم.
كما لفتت المفوضية إلى أن التقديرات تشير إلى أن الحظر على واردات الصلب الروسية سيؤثر على منتجات بقيمة 3.6 مليارات دولار، مضيفة أنه لن يسمح لشركات تابعة للاتحاد الأوروبي بتصدير أي سلع كمالية تزيد قيمتها على 300 يورو ومنها المجوهرات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد توصل يوم أمس الإثنين إلى اتفاق مبدئي بشأن العقوبات الجديدة على روسيا، دون تسجيل اعتراضات.