شهدت الجزائر خلال الأيام الماضية كشف تفاصيل واقعة وصفتها بعض وسائل الإعلام بأنها "قصة تقشعر لها الأبدان" لرجل عاد إلى أهله بعدما غاب عنهم لمدة 27 عامًا.
ونشرت شبكة "العربية نت"، اليوم الثلاثاء، تقريرًا عن القصة، التي كانت بدايتها عام 1995 عندما وصل بطل القصة وهو شخص يدعى "عياش الشاوي" إلى مدينة سيدي خالد الجزائرية.
ولم يكن أحد يعرف قصة هذا الشخص أو أي تفاصيل عنه، لكن عندما تم العثور عليه بعد 27 عاما، تبين أنه من ولاية سوق أهراس، وأن عائلته تبحث عنه منذ ذلك الحين دون أن تيأس حتى توصلت إليه الأسبوع الماضي عن طريق صوره على موقع "فيسبوك".
وتقول الشبكة: "عندما وصل إلى سيدي خالد، لم يكن يجيد العربية وكانت لهجته تشبه أهالي منطقة "الشاوية" الجزائرية، وهو ما جعل الأهالي يطلقون عليه اسم "عياش الشاوي" نسبة إلى تلك المنطقة".
ومنذ ذلك الحين، يحصل الشاوي على مساعدة أهالي المنطقة، لكنه كان يعاني من ضعف البصر حتى فقد الرؤية بصورة كاملة، ومع تدهور صحته بدأت العائلة التي تتولى مسؤوليته منذ 2005 تبحث له عن أهله وبدأوا نشر صوره على "فيسبوك" بصورة قادت عائلته للتوصل إليه بعد كل هذه الفترة من الغياب.