بدأت جمعية القناص القطرية، اليوم الثلاثاء، عملية استقبال الصقور التي يساهم بها أصحابها في حملة "صقاقير قطر" الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022 بمقرها في "كتارا"، وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة.
وقال السيد محمد سعيد الكبيسي عضو حملة "صقاقير قطر" لإطلاق الصقور في الطبيعة 2022 بجمعية القناص في تصريح له، إن اليوم الأول لاستقبال الصقور التي تبرع بها أصحابها لإطلاقها في الطبيعة، شهد توافد عدد من الصقارين ومعهم صقورهم، حيث تمر العملية بطريقة سلسة، يتم خلالها تسجيل بيانات المتبرع بصقره، ومعلومات الصقر، في انتظار الإجراءات الأخرى عند انتهاء عملية التجميع.
ودعا الكبيسي الصقارين القطريين إلى المشاركة في الحملة والعمل على إنجاحها، لافتًا إلى أن استقبال الصقور سيستمر إلى يوم الجمعة المقبل بمقر جمعية القناص من الساعة التاسعة صباحا وإلى الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
من جهتهم، أشاد عدد من الصقارين الذين توافدوا في اليوم الأول على مقر الجمعية وهم يصطحبون صقورهم التي ألفوها، بالحملة التي تنظمها جمعية القناص، ودورها الكبير في المساهمة في الاستدامة، والحفاظ على هذه الأنواع من الطيور.
وأوضحوا أن هذه العملية من شيم وعادات الصقارين القطريين الأقدمين، الذين كانوا يطلقون صقورهم في الطبيعة عند انتهاء موسم الصيد من أجل تكاثرها واستدامتها في مواطنها الأصلية.