في حادثة غريبة من نوعها، اقدم شاب عراقي على تفجير منزل عمته بعبوة ناسفة لرفضها تزويجه ابنتها، وذلك بحب ما أعلنت عنه مصادر أمنية وقضائية في العراق.
وأفادت شهادات المدعين بالحق الشخصي، بإقدام المتهم على خطبة ابنة عمته أكثر من مرة إلا أنه تم رفضه لعدم تكافؤ التحصيل العلمي بين الطرفين، حيث إن المتهم لم يحصل على أية شهادة دراسية، بينما كانت الفتاة حاصلة على شهادة الماجستير، وفقا لما ورد بتقرير قضائي.
وعند تدوين أقوال المتهم اعترف أمام القائم بالتحقيق وأمام قاضي التحقيق بقيامه بتفجير العبوة الناسفة في دار عمته؛ كونها رفضت زواجه من ابنتها، حيث دخل إلى دارها، وكان موجودا فيها كل من العمة وابنة عمته وابن عمته، حيث وضع العبوة في إحدى غرف الدار ثم خرج.
وفي اليوم التالي قام المتهم بالاتصال على جهاز الهاتف الجوال المربوط على العبوة، مما أدى إلى انفجارها بفترة وجيزة، ما أدى إلى مقتل ابن عمته الذي كان موجودا في الغرفة لارتداء ملابسه استعدادا للخروج للمشاركة في مباراة كرة قدم، وتحول جسده إلى أشلاء.
وأكد التقرير أن "المحكمة اطلعت على تقرير استخباراتي تضمن معلومات تشير إلى أن المتهم ينتمي إلى تنظيم الدولة"، مضيفا أن "جميع الأدلة متوفرة لإدانة المتهم"، وخصوصا اعترافه صراحة بما نسب إليه، والحكم عليه سيكون الإعدام شنقا حتى الموت.