أعلنت اللجنة الدائمة الموحدة لاختيار مرشحي ضباط الجهات العسكرية، اليوم، عن بدء المقابلات الشخصية للطلبة المتقدمين اعتبارا من بعد غد /السبت/، وستستمر حتى الانتهاء من مقابلة جميع المتقدمين حسب الشروط والضوابط المعلنة.
وقال العميد الركن ناصر عبدالرحمن الجابر رئيس اللجنة الدائمة الموحدة لاختيار مرشحي ضباط الجهات العسكرية: إن عملية توحيد مقابلة مرشحي ضباط الجهات العسكرية خطوة هدفها توحيد الجهود، وتخفيف العبء على المتقدمين تحت مظلة واحدة.
وأوضح العميد الركن الجابر أن المظلة الواحدة تشمل تشمل خمس جهات عسكرية هي: وزارة الدفاع ، ووزارة الداخلية، وجهاز أمن الدولة، وقوة لخويا، والحرس الأميري، حيث تشكلت اللجنة من ممثلين عن هذه الجهات ممن يتصفون بالكفاءة والخبرة.
وأكد أن اللجنة تهدف إلى اختيار الأنسب من المتقدمين للالتحاق بالجهات العسكرية بحسب احتياج كل جهة وفق الشروط والمعايير التي تم نشرها عبر الرابط الإلكتروني الخاص باللجنة.
وأشار إلى أن اللجنة ستبدأ بمقابلة خريجي الثانوية العامة للعام الماضي وخريجي المدارس الخاصة الأجنبية، وسوف تستأنف مقابلات خريجي الثانوية العامة حكومي للعام الحالي 2021 بعد الإعلان عن نتائج الثانوية العامة.
تكافؤ الفرص
ونوه العميد الركن الجابر، بأن اللجنة حريصة على ضمان المساواة وتكافؤ الفرص وتحقيق العدالة واختيار العناصر المناسبة، التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بالجهات العسكرية، مؤكدا أن اللجنة لن تألو جهدا لتخرج بأفضل المخرجات من الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجهات العسكرية المختلفة بالدولة.
من جانبه أكد المقدم الدكتور جبر حمود جبر النعيمي عضو وزارة الداخلية ومقرر اللجنة، أن الخبرات المتراكمة عبر السنوات، والباع الطويل في العمل الذي يتمتع به أعضاء اللجنة، سيكون لها دور في تحقيق التميز في العمل، من خلال الوصول لمخرجات مناسبة لعملية الاختيار، لكل جهة عسكرية حسب متطلباتها.
وأشار المقدم النعيمي إلى أن اللجنة تضع نصب أعينها تساوي الفرص بين المتقدمين من أبنائنا الطلبة، وفق معايير دقيقة وشفافة في عملية الاختيار، إيمانا بأن العنصر البشري هو قائد التنمية المستدامة ويعول على هذا الجيل المسير قدما في تحقيق الأفضل للوطن الغالي تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030.
وأكد أن الإقبال الكبير من الطلبة على الالتحاق بالجهات العسكرية والذين بلغ عددهم ما يقارب 3000 متقدم، يدل على حرص الطلبة وأولياء الأمور على خدمة وطنهم.
