دعت "المبادرة الديمقراطية" في تونس، إلى المشاركة في تظاهرة حاشدة وسط العاصمة، الأحد المقبل، احتفالًا بعيد الاستقلال، وللمطالبة بـ"عودة المسار الدستوري" في البلاد.
جاء ذلك في بيان، لـ"المبادرة الديمقراطية - حراك مواطنون ضد الانقلاب"، نشر ليل الخميس على الصفحة الرّسمية للحراك.
وقال البيان، إن مسيرة حاشدة ستنطلق من "باب سعدون" وسط العاصمة باتجاه ساحة باردو قبالة مقر البرلمان المعلقة أعماله، تزامنًا مع الذكرى 66 لاستقلال تونس عن المستعمر الفرنسي (1881- 1956).
ودعا البيان إلى "التمسك بمواصلة النضال وإسقاط الانقلاب وعودة المسار الدستوري بوصفه الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية والمأزق السياسي الذي وضع فيه الانقلاب البلاد".
وحذر من "الانهيار الاقتصادي المؤذن بالانفجار الاجتماعي في الوقت الذي تعيش فيه البلاد عزلة دولية وافتقارًا تامًا إلى أي رؤية وطنية للحل في ظل حكم فردي يكتفي بحركات فولكلورية ومسرحيات استعراضية طاردة للاستثمار وتستهدف التجار والصناعيين تحت اسم محاربة الاحتكار"، وفق تعبيره.
وجددت المبادرة إدانتها لـ"محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، والمطالبة بالسراح الفوري للعميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني، وكافة مساجين الرأي والتحركات النضالية"، وتنبيه الإعلام والحركة الحقوقية لما آلت اليه وضعية الحريات والحقوق بعد الانقلاب".
وكانت حركة "النهضة" أعلنت الخميس، اعتزامها المشاركة في مسيرة شعبية يوم الأحد، "رفضًا للانتهاكات الجسيمة للحريات والديمقراطية" في تونس.