أعلن السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن إنشاء مجلس استشاري رفيع المستوى معني بالتعددية الفعّالة، ويتألف من 12 من القادة والمسؤولين والخبراء العالميين البارزين.
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أنه سيُطلب من المجلس الاستشاري رفيع المستوى البناء على الأفكار الواردة في "خطتنا المشتركة"، بما في ذلك وضع النساء والفتيات في المركز مع ضرورة مراعاة مصالح الشباب والأجيال القادمة، وتقديم اقتراحات ملموسة من أجل ترتيبات متعددة الأطراف أكثر فعالية عبر مجموعة من القضايا العالمية الرئيسية.
وأشار إلى أنه من شأن توصيات المجلس -غير الملزِمة- أن تسترشد بالمداولات التي تجريها الدول الأعضاء في مؤتمر قمة المستقبل المقترح.
ويدعو تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول "خطتنا المشتركة" الصادر في سبتمبر 2021، إلى حوكمة أقوى للقضايا الرئيسية ذات الاهتمام العالمي.
ويقترح التقرير بشكل خاص عقد قمة المستقبل في عام 2023 لتقديم أفكار لترتيبات الحوكمة في بعض المجالات التي يمكن اعتبارها منافع عامة عالمية أو مشاعات عالمية، بما في ذلك المناخ والتنمية المستدامة لما بعد 2030، والبنية المالية العالمية، والسلام، والفضاء الخارجي، والفضاء الرقمي، والمخاطر الرئيسية، ومصالح الأجيال القادمة.
وسيتلقى المجلس الاستشاري في عمله الدعم من مراكز أبحاث السياسات التابع لجامعة الأمم المتحدة بالتنسيق الوثيق مع المكتب التنفيذي للأمين العام للمنظمة الدولية.