بدأت في مدينة العقبة، جنوبي الأردن، اليوم جولة جديدة من اجتماعات العقبة لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في محاربة الإرهاب.
ويشارك في الاجتماعات رؤساء ومسؤولون أفارقة، وممثلون لمؤسسات أمنية وعسكرية من دول إفريقية وأوروبية وشرق آسيوية، والولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.
وبحثت الجولة آليات مواصلة التنسيق والتشاور حول التصدي للتهديدات المستجدة للإرهاب والتطرف ضمن نهج يشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
وركز المشاركون على مواصلة العمل لمواجهة مصادر تهديد الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وضرورة ألا تؤثر التحديات الأخرى على الجهود المبذولة بهذا الخصوص، التي تتطلب مزيدا من التعاون وتبادل الخبرات، خاصة في منع توسيع نطاق تهديداتهم.
وأطلق الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، اجتماعات العقبة عام 2015، التي تهدف لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، حيث تناقش التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤرا للإرهاب لتسليط الضوء على الفجوات وتنسيق جهود محاربة الإرهاب.