أعلنت أوكرانيا، اليوم الجمعة، انسحاب بعض وحدات القوات الروسية من مناطق مختلفة، بعد تكبدها خسائر فادحة.
وذكرت هيئة الأركان الأوكرانية، في بيان، أن بعض الوحدات الروسية تنسحب إلى خلف الحدود الروسية بعد خسارة أكثر من نصف أفرادها.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا شهره الثاني، أصبحت خطوط المواجهة بين الجانبين مجمدة عمليًا.
ولا تزال الوحدات الروسية مستمرة في حصارها لمدينة "خاركيف" ثاني أكبر مدينة أوكرانية ومدينة "سومي"، وفقًا لهيئة الأركان، كما يبدو أن القوات الروسية تستعد أيضا لهجوم جديد في "إزيوم" بإقليم "خاركيف".
وذكرت هيئة الأركان أن موسكو تعمل بشكل جزئي على الإبقاء على اتصال بري بين إقليم "روستوف" الروسي والحدود الأوكرانية وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وفي السياق، أعلن الرئيس زيلينسكي، في كلمة خلال مشاركته افتراضيًا باجتماع المجلس الأوروبي، اختطاف أكثر من 2000 طفل أوكراني خلال الحرب الناشبة مع روسيا منذ 24 فبراير الماضي.
وأضاف أن حكومته لا تعلم حتى الآن مصير الأطفال المختطفين، مشيرًا إلى أن قوافل المساعدات الإنسانية تتعرض أيضًا لإطلاق النار، وأن الروس يطلقون النار على الأطفال والنساء وموظفي الكنائس العاملين في ممرات الإخلاء.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الروسي على تصريحات الرئيس الأوكراني.