أفاد مراسل وكالة "تاس"، أوليغ ارتيوميوف، بأن المحطة الفضائية الدولية تشهد في الوقت الراهن تجربة زراعة بروتينات فيروس كورونا بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد.
وقال إن بروتين فيروس كورونا قد أوصلته إلى المحطة الفضائية الدولية مركبة "سويوز إم إس-21" (كوروليوف)، ويتم حاليًا تشكيل بلورات البروتين. كما يتم تصوير تلك العملية بكاميرات GoPro.
وتولى رائد الفضاء، دينيس ماتفييف إجراء تلك التجربة التي يتوقع أن تنتهي قبل عودة مركبة "سويوز إم إس-19" برائدي الفضاء الروسيين أنطون شباكليروف وبيوتر دوبوف والأمريكي مارك فاندي هايم إلى الأرض.
وقال أحد مديري شركة 3D Bioprinting Solutions يوسف خسواني: "نخطط لإجراء سلسلة من التجارب، وقد أرسلنا في 18 مارس ما يسمى ببروتين نوكليوكابسيد لفيروس كورونا إلى المحطة الفضائية الدولية، ما يدشّن سلسلة من التجارب الخاصة، التي تقضي أولها بإنماء بلورات بروتين فيروس كورونا بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد.
وستستغرق أول تجربة نحو 8 أيام، ثم ستعود عينات الفيروس إلى الأرض حيث ستتم دراستها خلال شهر واحد.
وسترسل دفعة ثانية من البروتينات إلى المحطة الفضائية الدولية مع البعثة الفضائية المأهولة المخطط لتنفيذها في الخريف المقبل، كما يمكن أن تُرسل دفعة وسطية على متن شاحنة فضائية ستطلق إلى المحطة الفضائية الصيف المقبل.