أكدت روسيا أنها ستحرص على طرح موضوع المختبرات البيولوجية والأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة، باستمرار، في اجتماعات الأمم المتحدة والهياكل الدولية كافة، "لتهديده السلم والأمن الدوليين".
وقال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في تصريحات اليوم، إن هذا الموضوع سيكون حاضرا مستقبلا في كافة نقاشات وكلمات روسيا بمختلف منابر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، لافتا إلى أن "موسكو أثارت من جديد هذه المشكلة في مجلس الأمن الدولي، وهي حريصة على إثارته باستمرار على منصات الأمم المتحدة وبقية المنابر الدولية الأخرى لارتباطه بشكل مباشر بالمخاطر والتهديدات للسلم والأمن الدوليين".
وشدد على أن بلاده مهتمة بشكل خاص بفضاء الاتحاد السوفيتي السابق، مشيرا إلى أن "واشنطن تعمل بنشاط على إنشاء مختبرات بيولوجية عسكرية بالخارج حيث لا تكون أنشطتها معروفة دائما للبلد الذي تأويه، وهو أمر بالغ الخطورة، ويجب لفت انتباه المجتمع الدولي إليه".
تأتي هذه التصريحات، بعدما أعلنت السيدة ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن بلادها طلبت من سلطات كييف والولايات المتحدة، تقديم جميع المعلومات المتعلقة بالنشاط البيولوجي العسكري في معامل جرى تركيزها على الأراضي الأوكرانية، وتسوية المشكلة.