اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم السبت، مع سعادة الدكتور أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة السيد مختار تليوبيردي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية كازاخستان، وسعادة السيد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية بالجمهورية التركية، وسعادة السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة البروفيسور جي. إيل بيريس.
كما اجتمع سعادته مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وسعادة السيد مارسيلو إبرارد كاساوبون، وزير الخارجية بالولايات المتحدة المكسيكية، وسعادة الدكتور محمد ماليكي بن عثمان، وزير بمكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السيدة نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بدولة ليبيا، وسعادة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، وسعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، وسعادة السيد جون كيري، المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ، وسعادة السيد روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، وسعادة السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، وسعادة السيد نيل تشابمان، المستشار الأعلى نائب رئيس إكسون موبيل، كل على حدة، وذلك على هامش النسخة العشرين في منتدى الدوحة.
جرى خلال الاجتماعات استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن أعمال النسخة العشرين من منتدى الدوحة، انطلقت اليوم وتستمر يومين، تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد"، وذلك بهدف إطلاق الحوار والنقاش حول التحديات الحرجة التي تواجه عالمنا، وتعزيز تبادل الأفكار، وصناعة السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق.
وتعد النسخة الجديدة للمنتدى، الذي يعقد حضوريًا هذا العام ولأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، هي الأكبر منذ انطلاقه، وتجمع عدداً من رؤساء الدول والحكومات والسياسيين والبرلمانيين والمفكرين وممثلي وسائل الاعلام، ما يجعل من المنتدى فرصة حقيقية للحوار الصريح بين مختلف القطاعات للتوصل إلى حلول قابلة للتطبيق.
وستتمحور مناقشات المنتدى وجلساته على الشعار الرئيسي لهذا العام وهو التحول إلى عصر جديد، مع التركيز على عدد من المجالات الأساسية، من بينها، التحالفات الجيوسياسية والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الاستدامة وتغير المناخ.