وقعت دولة قطر على التعهد العالمي بشأن غاز الميثان الذي يسعى إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030.
وأعلنت قطر والولايات المتحدة اليوم السبت، في بيان مشترك أن هذه المصادقة ترفع عدد الدول إلى 111 دولة ملتزمة بالمبادرة، والتي تمثل 70 بالمئة من الاقتصاد العالمي.
وقال البيان إن دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تدركان حجم التحدي الملح الذي يمثله تغير المناخ وأهمية تسريع الجهود العالمية في جميع جوانب أجندة تغير المناخ. وتتفق قطر والولايات المتحدة أيضًا على الحاجة إلى العمل معًا لتوفير أمن الطاقة ومعالجة أزمة المناخ في ضوء الأحداث الجارية وعلى الطريق إلى مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ.
ويعد الخفض السريع لانبعاثات الميثان أكثر الاستراتيجيات فاعلية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري على المدى القريب والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.
دفعة للجهود العالمية
ويوفر انضمام قطر للتعهد العالمي بشأن الميثان دفعًا كبيرًا للجهود العالمية للحد على وجه الاستعجال من انبعاثات غاز الميثان. وقد انضمت 111 دولة إلى الآن للتعهد العالمي بشأن الميثان، وهو ما يمثل 70 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي وما يقارب من نصف انبعاثات غاز الميثان العالمية البشرية المنشأ.
وتلتزم البلدان التي صادقت على التعهد العالمي بشأن الميثان باتخاذ إجراءات طوعية على المستوى الوطني لدعم الهدف الجماعي للتعهد المتمثل في خفض انبعاثات الميثان البشرية المنشأ بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2020.
وتعتبر قطر دولة رائدة عالميًا في معالجة انبعاثات الميثان، حيث حققت تقدما يعتبر انموذجا في تخفيض كثافة الانبعاثات في قطاع الطاقة على مدار العقد الماضي. وتتمتع قطر بسجل حافل من الإجراءات والالتزامات المتعلقة بمراقبة غاز الميثان والإبلاغ عن انبعاثاته والتحقق منها وخفضها، بما في ذلك الحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان في قطاع الطاقة.