كرمت قطر الخيرية الفرق التطوعية الشبابية الفائزة في مبادرة تحدي "قوافل الدفء" مؤخرا تقديراً لجهودهم في دعم حملتها "دفء وسلام".
وجاءت المبادرة ضمن حملة مواجهة أخطار الشتاء "دفء وسلام"، وتمثلت في المنافسة بين عدة فرق تم تقسيمها على ثلاث مناطق هي "المنطقة الشمالية، والوسطى، والجنوبية" لجمع التبرعات النقديَّة والعينية لصالح اللاجئين والنازحين والأسر الفقيرة لتوفير احتياجاتِهم الشتوية ومد يد العون لهم ، شارك فيها عدد من الإعلاميين والرياضيين والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي وأهالي المناطق والطلاب من جميع المراحل التعليمية.
الجوائز والدروع
وتم في حفل الختام توزيع الجوائز وشهادات التقدير والدروع التكريمية على الفرق الفائزة حيث أحرز المركز الأول فريق المناطق "الجنوبية" ، وحل فريق "المناطق الشمالية" في المركز الثاني، فيما احتل فريق المناطق"الوسطى"المركز الثالت.
كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة والشخصيات التي كان لها الفضل في نجاح المبادرة، وهم جامعة قطر والشركة العامة للمياه والمرطبات "مياه الروضة" وشركة اساس كازا"ASAS CASA " ومطعم مطابخ الليوان الشعبية.
شكر وتقدير
وقدم السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في كلمته بالحفل شكره وتقديره لكل من شارك في المبادرة ، كما شكر أهل الخير في قطر والرعاة والداعمين، على ثقتهم في قطر الخيرية، ودعمهم المتواصل لكل مشاريعها وحملاتها، مهنئاً الفائزين في هذا التحدي ، وأشاد بمشاركتهم التي دعمت المشاريع الإنسانية ، والتنافس في أوجه الخير.
وقال : "لقد كانت المبادرة بحق رافداً مهماً للحملة وحققت هدفها المتمثل في حشد وتحفيز المجتمع على جمع التبرعات للمحتاجين في العديد من الدول التي تعيش أزمات إنسانية وتتعرض لظروف مناخية قاسية".
وأضاف : تأتي هذه المبادرة إنطلاقا من حرص قطر الخيرية على استقطاب جهود كافة شرائح المجتمع ورعاية البرامج والمبادرات الشبابية، واستثمار طاقات المتطوعين وإدماجهم في العمل الخيري الإنساني من أجل الإسهام في النهوض بالمجتمع، والتعاون على أوجه البر والتقوى .
مشاريع مبتكرة
بدوره قال السيد محسن جاسم ، قائد فريق المناطق الجنوبية " المبادرة عبارة عن قيمة تكافلية ومبادرة إنسانية، والتطوع في هذا المجال يعتبر هدف نبيل ، وقطر الخيرية قد عودتنا على ابتكار المشاريع والبرامج الهادفة التي تشجع المجتمع على الخير وتفتح الأبواب لكل الباحثين عن الأجر والثواب ، وقد تفاعل مع المبادرة كل أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه ".
من جهته قال السيد عبد الرحمن الأشقر قائد فريق المنطقة الوسطى "المبادرة كانت رائعة لأنها كانت تهدف لدعم المحتاجين والتخفيف عن معاناتهم، ووجدت قبولا من كل المجتمع لأنها لا مست واقعا يعيشه الجميع خلال موسم الشتاء وطقسه البارد، وأشيد بكل أفراد الفريق الذين عملوا بجد واجتهاد، والشكر المستحق للإخوة في جامعة قطر لجهودهم المقدرة في نجاح الفريق ".
مشاركة كبيرة
أما السيد ابراهيم الحرمي قائد فريق المناطق الشمالية فقال "كانت المبادرة جميلة وهادفة وحققت حزمة من الأهداف فإلى جانب التبرعات النقدية والعينية تميزت باشتراك كل أفراد المجتمع لا سيما الأطفال والناشئة سواء في التبرع أو بالمشاركة في المبادرة كمتطوعين وهذه لوحدها قيمة مهمة تضاف للمبادرة "