أشاد سعادة السيد جان إيف لودريان وزير خارجية الجمهورية الفرنسية بالجهود القطرية في حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية وخاصة المرونة والقدرة الخلاقة التي تميز دبلوماسيتها، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
ولفت وزير الخارجية الفرنسي اليوم في الجزء الأول من الجلسة الختامية لمنتدى الدوحة، إلى أن هذه المرونة والقدرة الخلاقة لدولة قطر برزت خلال الأزمة الأفغانية، مثنيا على الجهود الدبلوماسية التي قامت بها دولة قطر وتعاونها في إجلاء المواطنين الفرنسيين والأفغان.
وأشار إلى أن زيارته اليوم لقطر تعد الـ 24 كوزير فرنسي، وهو ما يعكس قوة العلاقات وتنوعها والالتقاء في وجهات النظر والتقييم والعمل بين البلدين على الساحة الدولية.
كما أعرب سعادته عن تقديره لجهود الدبلوماسية القطرية في حل العديد من القضايا في المنطقة، منوها بالجهود المبذولة للوصول إلى حلول للأزمة التشادية من خلال احتضانها لمفاوضات السلام التشادية، مؤكدًا على الثقة الكبيرة الموجودة بين بلاده ودولة قطر.
وفي تعليقه على سؤال بشأن الجهود الدبلوماسية الفرنسية التي يقودها الرئيس إيمانويل ماكرون بين الجانبين الأوكراني والروسي، قال سعادة السيد جان إيف لودريان وزير خارجية بالجمهورية الفرنسية، "إن الرئيس الفرنسي كان يحاول تجنب حدوث الأسوأ في الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا من خلال المحادثات مع الرئيسين الأوكراني والروسي".
وأكد أن وقف إطلاق النار لا يزال المهمة الأكثر إلحاحًا، بحيث يمكن للأطراف الانتقال إلى مواضيع أكثر صعوبة مثل الضمانات الأمنية لأوكرانيا واحتمال وضع عسكري محايد.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن العالم "عند نقطة تحول" مع استمرار تصاعد الحرب، مشددًا على أن هذه الأزمة "تؤثر على الجميع".